أن تصادق نفسك و ترتدي صوتك الحقيقي من أهم لحظاتك الذاتية يا صديقي ، ف حين يصيبك فزع الوحدة ما عليك حينها سوى أن تضحك
و تحضن نفسك و تزرع في هذه اللحظة رائحة تصلك وحدك ، مع رسالة فارغه من الأمام و تكتب خلفها ” لم تكلفني الوحدة شيئ سوى أنها ساعدتني على أن أرى كل من حولي بوضوح ، و أن كلامهم و إدعائاتهم أنهم معي كلاما قد مضى لا أكثر ” ..
هل جربت يوماً أن تمضي بأقدامك صوب ما يهفوا إليه فؤادك ؟
هل جربت يوماً أن تؤمن بمكانك في عيون من تحب من دون خداع أو شهوة ؟ هل جربت يوماً أن يكون لك مرآة تخصك ، تحمل تفاصيل وجهك وحدك تحفر عليها لحظاتك و تصور ذاكراتك من أين تمضي و إلى أين ؟!
#سمر_الواوي
أن تعود لأحد بعد فراق طويل لا يعني بأنك تناسيت كل الأحداث التي رمت قلبك وسط النار ..
أن تعود لأحد بعد فراق طويل لا يعني أن تنهض سريعا من وجعك ، عليك أن تتكئ على جدار روحك قليلا” كي لا تقع ..
أن تعود لأحد بعد فراق طويل لا يعني أنك ستعيش في بياض لطيف بل توقع ظلام شديد يا صديقي ، ظلام لا يمكن لك معرفة إن كان هذا آخر ما قد يطوله قلبك من ألم أم لا .
#سمر_الواوي
لا تحاول أن تختصر عمرك على أشخاصاً أنت تعرف مسبقاً أنك ستفقدهم يوماً ما وتعيش مشتاق معلن على نفسك حرب الحماقات
ولن تكف عن لومهم و لوم نفسك ،
الآهات والضجيج ورأسك المثكل سيشكلون وجهاً ليس وجهك حينها
و تتذكر روائحهم وتشمها أين ما كان
و تتوه ، تتوه في الظلام ولن يوقظك حينها أحد
ستعلن إستسلامك للذاكرة وستتعب
ماعدُت تقوى على مكابرة العيش في الحياة من دونهم فالعطر المخبأ تحت وسادتك لن يبرد أبدا وتلك الألحان التي تتباكى في ذكراهم ستحفزك على الموت ، على الإحتضار
ستثور على العاشقين الذين كانوا يشبهوك يوماً
ستختفي في الحزن ، سترحل رحيلا بطعم الموت .
حينما تَركتُ ظِلي هٌناك
حينما شَعرتُ أن لا سَند ليْ في الحياةِ : عُدت .
لا أعلم إلى أين أعود ، لكني عٌدت بِثقل كاهلي وتجاعيد عيناي
بالعتمة الكبيرة بروحي عدت .
كٌل ما يؤلمني أنه لا يستطيع أن يَشعر بمخاض نصوصي
ولا إنقباضات حٌروفي ، لا يستشعر سُقوطي من صَدره
لاشيئ لا يِشعر بشيئ وكأنه لم يكن شيئِ
كم أشبه أم يافعة يائسة وهبت أبنائها لعَابرين طٌرق
حتى تَدلى حَليبها في الهواء .
سوف أبلغ قريبا الـ 27 سنة من عمري
عمري الذي كان تحديدا فكرة ناقصة ، مررت فيه بمواقف مٌربكة ، مٌكركبة أحتجت كثيرا لإعادتي بشكل متقن أحتجت نصف حياة لأكمل أحلامي و أشعر بالإطمئنان ..
كانت يدها فقط تنتشلني من ذاك الخطأ الذي ما لبث أن يتكرر في كٌل مرحلة من عمري ,,
وحدها من كان كتفها دائما يستدر لي
يحتويني ، تضم جبيني بحب و أصدقها
وحدها من لم تتجاوزني و تؤلمني
وحدها من لم تترك باب قلبي مخذول
وحدها من كانت تأتيني بالسؤال و الإجابة و الدهشة بنفس الوقت ..
و لأنها أختي تغريد
وحدها من أذكر إسمها بعد الله قبل نومي
وحدها بحد ذاتها هي الفرح .
” كل أخت كبرى قلبها أنيق , كـقلوب الأمهات ” .
#سمر_الواوي
من مبآرحه وانا بسمع الاغنيهَ ،
حسيتَ انوِ الأيآم تقيله كتيرِ ومآ الها لون .
مع كل نغمه فيهآ دقة بيآنو .
ولهجة الحقيقيه فيهآ ، حسيت انهآ ما بتحكي غير عنك !
وبستغربَ وبتألم : كيف ئدرآنه اتخطآك من غير مآ أحس بالأهانه لانيِ تركت ورآي اكتر إنسآن أذاني بالدنيِ ؟
كيف مآ عم فتشَ عنك ؟
ونغمآت الكمآن لوحدهآ قآدره تغرقني بتفآصيلك ؟
عم تنمو على حوآف دآني ” فكره ” بتأكد الي انو
” القدرِ لا يمنحنآ الجيدَ الاَ مره وآحدهَ ”
وانت مآكنت جيد الي ولسه ئدآمي الجيد لكن بعدني مآ التقيت فيه .
انت رحت مع الريح وتسكرت شبآبيكي عنكَ ، ما كنت بيوم رفيقيَ ، انت هلا أبعد من هيك بكتيرِ
كنت شوفك بتشبه أخي : وجهك متلو أبيضَ بس هلا عم أدفن ثمن هالشعورِ .
شايف هالعالم الواسعَ ؟
كلو قلبيَ وانت ما الك مكان فيه لتعبرني .
انا بعتزرِ
تعلمتَ كيف اتخلصَ من الكزبه الصفرآ الي هيه ” أنت “
– لِ / سَمر الوآويِ ©
صبآح الخير للقلوب المنعطفة
صباح الخير للأشياء التي سنفقدها حتما حتى يكتمل مرورنا بالحياة
صبآح الخير للممسكين بالفرح
صباح الخير لإبتسامات مرسومة قد مات بريقها وتلاشت تفاصيلها الصغيرة
صبآح الخير للحياة ، للتفائل ، لقناعاتنا
صبآح الخير لكل أمهات الدنيا ، الأمهات اللواتي ينزعن ألم الشوك من يد صغارها
للمرة الألف وهذا كله في سبيل إنقاذهم وحمايتهم
صبآح الخير للأحزان المحسوسه منذ صٌغرنا
صبآح الخير للوجوه الواهنة
صبآح الخير للمتجاهلين
صبآح الخير للمحترمين
صبآح الخير للذين يدركون حجم إنكساراتهم
صبآح الخير للذي يقفون تجاه الوطن وقفة ممتدة صامتة
صبآح الخير .
#سمر_الواوي
ليس صعب حينما نتحدث عن الذين من أحببناهم بصراحة ، ونكتب بشفافية بحتة عنهم، نكتب عن فجائع الراحلين فينا ، وعجزنا عن حٌب الورد مرة أخرى ,, نكتب عن وطن مسلوب منا ، عن خفقات مٌتسارعة عند لقاء أحدهم بنا صٌدفة دون أن يتحول الحديث عنها كـالمجاهرة بالمعصية !ليس صعب حينما نعتزل وجو البشرية خوفا من إنكسارنا من تساقطنا !
* الصعب الحقيقي هنا حينما نتحدث عن ” رفض ” يجرحنا .
أن المرأه التي تكتب عن الغرباء ،
لا تٌبالي في حٌزنها إن قرأت نص قصيدة غازل وجعها بِلطف
لا تٌبالي بِدموعها إن رقصت على حافة إغنية تعرفها
لا تٌبالي بِذاكرتها حتى إن كانت تتابعها وتلازمها
دون أن تتأكد أنها تحمل رائحة الأخرين
المرأة التي تكتب وهي مٌبتسمة ..
لا يؤلمها سوى الإسم الذي لا تستطيع كتابتة
الإسم الذي يحمل كٌل شظايا ذاكرتها
لا يؤلمها سوى أن لا تجد طريق لعتمتها وأن عليها
أن تألفها رغما عنها
لا يؤلمها سوى إمتداد روحها في ماضِ لا يٌشير إلي يقين
أن المٌستقبل جميل ولو مره
المرأة التي تقع في فخ حاستها السادسة
لا تكَون سوى عاشقة ، لا يهمها قارورة عطر ثمين
لا تكون سوى لاعنه لقلبها ألف مره
لا تكون سِوى صامته ، تأخذ جٌرعات مٌتتالية من الخٌذلان
تبكي ، تهذي ، تصرخ ، ترتعش ، تنتحب ، وتعود لتصمت ..
لا تكون سوى شادرة ، تبحث عن إجابات عشوائية
ربما من الأصل لا أسئلة لها .
المرأة يا صديقي إن رحلت تُصبح نهاية الأماني ..
#سمر_الواوي
– في صباحات العيد !
نتقن دائما تنظيم الكلمات
و إيجاد العبارات السحرية القادرة على إخراجنا من الهالة التي
كٌنا نمارسها على أنفسنا في رمضان
عبارات تلون يومنا
حتى و إن كانت قلوبنا شبه مثقوبة
– في صباحات العيد نتمسكَ بوالدينا ، إخوتنا ، وخصوصا” الأطفال
نذهب بالإبتسامة حيث الآنهائية معهم , يمكننا القول حينها أننا سعداء
لذالك لاتنسوا أن تردٌو على رسائل التهنئة في ” الواتس أب ” الفيس بوك ”
فهناك بالمؤكد أحد ينتظركم فلا تتخلفوا عن حُضوركم في حياته .
كٌل عيد وأنتم بخير أين ما كٌنتم .
#سمر_الواوي
36:7 صباحا .
لازلت عاجزة عن التحدث بفم أوجاعي أمامكم
رعشتي في كٌل مره أقرأ
عن سقوط صاروخ على بيت
عن إستشهاد طفل إسمه فلان
عن إستشهاد شاب كان ينتظر زفافه بعد العيد
عن فتاة فَلسطينية تمسح على رأس خطَيبها الشهيدَ
بثوب فَلسطيني أهداها إياها قبل إستشهاده
عن أم تنظر في الطرَق برعب ، تلملم أطفالها في حجرها بسرعة مٌرعبة
خوفا من ” صاروخ ” عشوائي يهزم خطواتهم إليها ..
أنا عاجزة ، أريد أن أقايض هذا العالم
أقايض ثروات الدول التي تٌصر على إمتلائنا عنوة
” نحن لا نملك خيارا” سوى المٌقاومة ”
لا تفتعلوا الدهشة ، فحيزها في صَدورنا صغير ، صغير جدا”
أنتم فارغين منا تماما ، كٌل ما تقدموه
مؤتمرات دعم و تبرعات بالمليارات
أنتم بعيدين تماما عنا ، مسافاتنا فادحة
مهما علت أصواتنا تحت ركام بيت مَهدوم : لن تصلكم
مهما ملأنا مواقع التواصل بالصور و بأخر كلمات شهدائنا : لن تصلكم
أنتم خاوين منا تماما .
يا الله مدهم بالحياة ، دعهم ، لا تستعجل رحيلهم ، فرصة ثانية يا الله
لديهم أطفال ، زوجات ، أمهات ، لديهم أحلام
” على هذه الأرض ما يستحق الحياة ”
إحتجاجي نبيل جدا” ، لا تتجاوز دٌعائي يا الله
يا الله / أنقذهم .
#سمر_الواوي
#غزة_تقاوم
#غزة_الأمل
#الله_السلام
#الله_العدالة
أنا أُضاجع الحياة رغم إرادتها و أمارس الحٌزن وقتما أشاء
أقسو على نَفسي ، والسلام لا يِشق لي طريق !
لكن ما أجبرني على فعل هذا المنكر بنفسي
كمية الخٌذلان التي إبتلعتها تدريجيا” مِن من كانو حَولي
حتى الأن أصبحوا يٌسموا ” بالأخرين ”
الأخرين الأوغاد ،
وأن أحدهم كانَ نذلا كفايه لَ يوقع بيَ في سجن الإعتقاد
و أن حياتي أصبحت مٌستحيله
و أني سأعيش نٌزهه قصيره
و سأتغابى
و سَأصبح هَزيله و وحيده
وسأصمت كثيرا .. كثيرا .. كثيرا
لقد سَقط القناع عن وجههم
وفي تلك اللحظه بالذات سَأقرر أن أتحركَ نحو الغياب
نحو الأماكن التي هجرها الكٌل ،
مكان رث ذو الرائحه المقززه المليئه بالأصوات
يَتجول في أرجائها بعض من المٌدمنين على ذكرياتهم ،
الهاربين من سهم النسيان
إنهم لا يٌغادرون بل يَقفون برتابه
أنفاسهم تعيسه
رائحه كريهه تٌطوقهم ..
أنا لم أعد صالحه مثلهم
وأن الأمان تلاشى الى الأبد
وفي غمره من الخوف !
سأدعي الله
يا الله ، أنقذني – أنقذني – أنقذني
لكني لن أفعل ، بل لن أجرؤ
أنا أريد أن أكتشف هذه الظلمه بجسد الامتناهي
أريد أن أتعلم أن غبائي من مزقني
وأن هذا المكان خاضع بلا جدوى للألم
لا أنتظره فيه أحد سوى المطر
– بالمناسبه متى موعد المطر ؟!
حسنا”
الحياة بها الكثيرِ من الأمور الغريبه !
صعبة التصديق حد التخيل ..
لكنهآ ببساطه تامه هي تحدثَ وعلينا أن نعترف بذالك على الأقليه
مثلا” :
أصدقائك : أول من سيتلاشى حولك يوما ما ، ستفقد أحد وسيهرب احد أخر
إلى أن تَجد نفسك وحيدا ،
تصاحب الجِدران ، وتجعل من العزله ألفه لك
لن تجد من يٌطمئنك على سلامة عقلكَ
وأن كٌل ما تمر به : مٌجرد هذيان !
لن تجد أحد يٌخبرك أن كل ما تستطيع لمسه
ليسَ ضربا من الجنونَ فحسب ..
ستتوقف مع نفسكَ ، ستلجأ ل الله
تَشكوه َضعفك ، تتوسله للنجاة
ستشعر أنه معكَ
فهو العليم الرحيم بجانبك هوه
بكل ما لا تعرفه وبما لا تقدر عليه َ
يمدكَ بالصبر ويحثك على الثبات
ليس لدينا سواه ، فهوه يتحرك بنا النبض
ربنا إننا لك وإنا ل إليك ل راجعون .
،
في الفراق :
نحنَ لا نٌحسن التَصرف
نهاياتنا مع أحدهم : إما ان نصر إلى إحالة
الأمر للمبارزه الكلاميه
أو نصمت وكأننا في جنازه
فنملئ من بعده أقداح أيامنا بلحظات متكرره
نلتف حول الخيال
ونصدق أن خطوات القدر الأولى لا تعود أبدا
ويصبح غياب أحدهم في حياتنا نزفا ..
ويتهيئ لنا أن كٌل نساء العالم تغري الرجل الذي نحب
وكأنه آخر رجل بالوجود ..
فالحاله التي نمر بها ما بعد الفراق
تشبه أزمه ضبابيه طويله لا صحو منهآ
و أجوبه لا سؤال لها ممتد بالحقيقه
“ونسقط ”
” وتتورم قلوبنا ”
ونفشل فشلا ذريعا في إرجاعنا إلى هيئتنا الأولى
ننام كثيرا ، نبكي كثيرا ، نتوه كثيرا ..
ونظن أن هذه هي اللحظه المناسبه التي نفضل فيها الوحدهَ
ونصرف كٌل النظرِ أننا على قيد التعاسه
نعود لصمتنا الأبدي الأول
ونحسم أشد لحظات الحٌزن في داخلنا
ولا يمكن لذعر هذا العالم أن يوقفنا
وأن الأيام التي كآنت تتأرجح بين الشك والإيمان ولت
نحن فقط كنا بحاجه ل هدوء طَويل
هدوء يٌشبه الإنسحاب من هذا المشهد
نحن لا نحتاج إلى معجزه حتى نعيشَ
بل إلى يقين يأتي من فم الحياة
يعلمنا أن شعورنا بحاجتنا للموت ما هو إلى حيلة من الشيطان
وإحساسنا بالحياة يبقى سؤالآ يٌترك معلقا” حتى نقرر بيوم الإجابة عنه
لا يجب أن نفوت علينا الأيام التي تحمل فرحا مره وحزنا” مره
فالحياة بلا مواقف ، صغيره .. صغيره جدا” .
طعم النسكافيه في الصبآح يجعلك تشعر أن ضوء الشمس حنونه ..
وصوت فيروز يصاحب الرشفه الأولى والثانيه وهكذا على التوالي
وخصوصا حنيما تغرد قائله ”
بعدك على بالي يا قمر الحلوين
وتتذكر أحدهم ذاك الربما يكون نائم الآن
وأنك لتود أن تباغت صباحه بـ
صبآح الخير
ربما حينها يبدأ نهار جديد بالنسبة لك
و عمر جديد بالنسبة له
لذالك : إبدأوا صباحكم بمن تحِبون لأننا إن لم نرطب جذورنا ، ماتت
علينا أن نقول للشمس شكرا”
وللموسيقى شكرا”
وللقهوه والنسكافيه وللشاي أيضا” شُكرا
شكرا لانكم جعلتونا نفكر بأنفسنا كثيرا ، نصمت كثيرا .
* فكلما إستطعنا إلينا سبيلا ، نعانق أطراف أحلامنا من جديد .
،
متى تنتهي ؟
– شو هيه الي تنتهي ؟
– الدنيا ؟
– ليش بدك إياها تنتهي ،
لسه ما تزوجتي وخلفتي وصرتي كاتبه معروفه
وطلعتي روايه متل ما بتحلمي ؟
– بيني وبينك ، إنسدت نفسي !
كلمآ قلتهآ كآني أقولها َ للمره الأخيره ، أقولها بشكِل آمن
بشكلَ أعرف أني حينما أنام وأستيقظَ على أختي سوسن وهي تتكلم وتنادي وتضحك كٌل صباح ،
وأختي تغريد عندما تطلب الشاي هي وامي خارج الحديقه ،
أصوات التلفاز ، العصافير ، صوت هاتفي حينما يرن : مسج من الفيس بوك أو الواتس اب ،
او رساله إتصالات عشوائيه ، أعرف ان اليوم ليس بالاخير أبدا ،
وأنه يوم أخر ، نهار مشمس مناسب للنٌزهه ، للتواصل مع صديقَ قديم
لحمام دافئ ، أضفر من بعده شعري الأحمر
تٌصلي في رأسي ألف فِكره ، أستدير حول نفسي بإعوجاج
أرتب فيني غياب أحدهم ، أفتح نوافذ غرفتيَ
أمد بنظري للبعيد البعيد ، البعيد الذي يحشو طريقه القلق ، والتوجسَ
أتأمله وأوصفه بِداخلي ، إذ أن العالم الاخر منيِ يٌخمن إلى متى
سأتمسك بمكاني ، مبتعده عن الأمل ! أربك هذا السؤال سطح نظريَ ،
إنقباضات ، أضع يدي على قلبيَ أحشرني في زاويه غرفتي َ
أبكي ،
وأبكي
و أبكي
متى تنتهيَ ؟
متى تنتهي ؟
أحاول أن أتحسس نبض قدمي ل أقف ،
أتمسك بأي شيء تطوله يدي ،
ساعات أخرى تمر وأنا أفكر بالعابرين في رأسي ،
العابرين الذين يحملون رائحة السماء والارض معا .
” ناي ، أحمد ، محمود ، رفعت ، محمد ، أسماء ، عبير ”
عابرون أنتم للحد الذي أصلي لِ أجلكم كل يوم حتى تبتعدونَ ولا تتحركون في داخلي أبدا ..
الذكريات لا تتركني وشأني ، تَحوم حول رأسي كالغربان !
تنقر صدريَ وصبري ، تُحرضني على أمور سيئه ، سيئه جدا ،
لماذا خلقتني يا الله إذا إني هنا بلا هدف ؟ لا وجهه صحيحه أمامي
لستٌ ضائعه أبدا لكن لم اعد اجيد صياغة الأشياء من حَولي
ولم أعد أحب صوتيِ ، ” صديقي إسلام ” يقول عنه دافئ إلا أني أشعر أنه نائم تحت ألم قديم ،
لا أحمل فيه أي شيئ جديدا ، مللت وجودي الأحتياطي بالحياه !
يقول بعضكم الأن وهو يقرأني ” ملت سمر من الحياه خلص ” ربما مللتَ ..
ربما لو أني أخترت موعد إغترابي ؟
أو أخترت حياتي فعليا ؟
أخترت الأبواب التي فتحت أمامي بإرادتي ؟
لو أني بالفعل رتبت أموري ،
لربما حينهآ سأقرر كيف أقضي ما تبقى لي من حياتي َ
من دون ملل .
لا أفكار سوداء تتصاعد برأسي ولا أطراف أشخاص تختبئ حكاياتهمَ بثوبي
وتتسارع نهايات التي أقيمها بيني وبين الناس ويبتعدون عني ب إبتسامه ،
أتصالح مع الأستمرار وتبدو الحياه حينهآ مشهد جميل يثير في الأمل من جديد .
تمهلوا ، أنا لستٌ بهذه البشاعه واليأس ،
لكن فكره إسترجاعي صعبه ، صعبه جدا ..
إنتهى
أعيدو المشهد الأول من جديد .
#سمر_الواوي
#samar_alwawi
أحٌب فِكرة أنيِ ”
وحديّ القادرهَ علىَ تجآوز كٌل ضيِقه سَكنت صَدريَ ، وأتَزنْ
بِدونَ مٌواسآة أحدَ أو فَلسفةَ مٌبتذلهَ مِن أحد .
صَبيهَ مثليَ ، تؤمنَ بنفسهآ كثيراَ ”
لذالكَ أنا أقربَ شخصَ ليِ
وأحنَ شَخصَ عليَ
أنا صَديقتي حينماَ أكون مٌحتاجهَ ل صديقهَ
وأنا الحبيبَ حينمآ أكونَ بحاجهَ لكَ .
للصبآح : لأنه يفهمَ حاجتنا إلى فيروزِ
وحاجتناَ إلى الهدوءِ
وأحيانا حاجتنا إلى صوت العصافيرِ ،
إلى التحديقَ في الشمسَ التي تناديِ الجميع في هذا الوقت .
لاأجد مٌبرر لِبقائيَ حَزينةَ ، حتى إني لم أخططَ لهذاَ الكَم الهائلِ منَ التعآسه
بينما العالمَ فيِ الجهة المٌقابلةَ يمدَ ليِ يديهَ ويَحتضنيِ لِ يمرِ هذاّ الحٌزن علىَ قلبيَ
ويُصبح مألوفا .
سمر الواوي | Samar Alwawi 